حالة بشرتنا هي جزء لا يتجزأ من كياننا، فَعِندما نشعر من الداخل بشكل جيد صحيًا ونفسيًا، فإن ذلك من شأنه أن ينعكس على صحة بشرتنا، والتي تكاد حينها تخلو من مشاكل البشرة المزعجة والمختلفة مثل؛ حب الشباب، والتصبغات، والمسامات الواسعة، أو أبرزها وما تؤرّق الكثيرين؛ التجاعيد والخطوط الدقيقة، كما أن للترهلات دورًا مهمًا في التأثير على حالتك النفسية وثقتك بنفسك.
لذا ومن هنا أتت العلاجات الطبية، وبعض التعليمات الشخصية، والإجراءات التجميلية، لتكون هي الحل لما تعاني منه من مشاكل البشرة المختلفة. ولكن، قد يختلف ما تعاني منه عن غيرك، وذلك بناءً على نوع البشرة، وطبيعتها، ومستوى توترك، والعديد العديد من العوامل الأخرى. فَمَا هي مشاكل أنواع البشرة المختلفة، وما أحدث الإجراءات التجميلية لعلاجها؟
مشاكل البشرة
ترتسم تحت مظلة مشاكل البشرة العديد من العوامل الخارجية المحيطة، والعوامل الداخلية الخاصة في تكوين الإنسان. كما أن للبشرة الحساسة مشاكل مختلفة عن تلك في البشرة الدهنية وغيرها.
وتختلف حدة مشاكل البشرة من شخص لآخر حيث قد يُصاب البعض بحب الشباب بدرجات شديدة أو الأكزيما، أو قد يعاني البعض من الحساسية الخفيفة على البشرة، وهنا يأتي دور الشخص نفسه، والطبيب المختص، حيث يعتمد دور المُراجع أو المريض على معرفة نوع بشرته أولًا ومن ثمّ معرفة المستحضرات التجميلية والطبية الأنسب لها، كما عليه استشارة طبيب الجلدية أو المُعالج المختص في اختيار خطة العلاج الأنسب خاصة إن كان يعاني من أي من الالتهابات الجلدية، أو مشاكل البشرة النشطة.
ومن هنا لا بدّ من معرفة مشاكل البشرة التي تخص كل أنواع البشرة، وطريقة التعاطي معها وحلّها.
مشاكل البشرة الدهنية
يعاني أصحاب البشرة الدهنية من مشاكل البشرة المختلفة والتي تعدّ مزعجة لهم كثيرًا وتؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات. ومن مشاكل البشرة الدهنية:
- بشرة ذات مظهر دهني لامع.
- ظهور البثور وحب الشباب المستمر.
- اتساع مسامات البشرة وانسدادها.
- الرؤوس السوداء.
- الشعر الدهني.
- سماكة وخشونة البشرة.
- التهاب الجلد الدهني.
كيف أتعامل مع البشرة الدهنية؟
خطوات بسيطة، ونتائج عظيمة، ما الطريقة الأنسب للتعامل مع البشرة الدهنية؟
- التشخيص الدقيق.
- استخدام المنظف والتونر.
- استخدام مرطب خفيف وغير زيتي.
- استخدام مزيل للخلايا الميتة الذي يحتوي على الأحماض.
- استخدام واقي الشمس المناسب لبشرتك أو الكريمات النهارية التي تحتوي على واقي شمس.
مشاكل البشرة الحساسة
قد تظهر مشاكل البشرة الحساسة على العديد من الأشكال التي تنشأ بسبب عوامل خارجية، أو استخدامات لمنتجات معينة جديدة، ومنها:
- الشعور بالحكة.
- انتفاخ البشرة وظهور النتوءات الحمراء.
- حرقة في البشرة.
- ظهور الطفح الجلدي، وحساسية الجلد.
- مظاهر جفاف البشرة (تشققها ونزيفها).
- ظهور البقع على الجلد.
- ظهور التورمات والشرى الجسدي (تورمات حمراء مرتفعة بعض الشيء عن الجلد).
- مرض الوردية.
- ظهور حب الشباب.
كيف أتعامل مع البشرة الحساسة؟
قد يستدعي الأمر لأصحاب البشرة الحساسة، أن يقوموا بإلغاء بعض الإجراءات والمنتجات من روتينهم كما أن عليهم اتباع بعض التعليمات، منها:
- تجنّب استخدام المياه الساخنة.
- ابتعد عن استخدام المستحضرات الغنيّة بالعطور.
- استخدم مرطّبات لطيفة على البشرة، وخالية من الصابون.
- تجنّب استخدام المقشّرات القاسية والكيميائيّة على البشرة.
- تطبيق مرطب البشرة باستمرار.
- استخدم واقي الشمس.
- استخدم المستحضرات التي تعمل على تهدئة البشرة.
- اختيار المستحضرات المخصصة للبشرة الحساسة.
مشاكل البشرة الجافة
قد لا تعاني البشرة الجافة من الكثير من المشاكل في أنواع البشرة الأخرى، إلا أنها تعاني من المشاكل التالية:
- الحكة الشديدة واحمرار الجلد.
- حرقان وألم في الجلد.
- تقشر الجلد بحيث يظهر على شكل قشور خفيفة إلى شديدة الدرجة.
- ظهور الجلد بشكل مشدود خاصة بعد التعرض للماء.
- ظهور خطوط دقيقة أو شقوق.
- خشونة ملمس الجلد.
- تغير لون الجلد بحيث يصبح مائل للرمادي.
- ظهور الجلد بشكل رخو ومتجعد.
كيف أتعامل مع البشرة الجافة؟
للتعامل مع البشرة الجافة بعض التعليمات المهمة التي يجب عليك القيام بها، مثل:
- استخدم الكريمات أو المراهم المرطبة القوية، مثل تلك التي تحتوي على حمض الهيالورونيك، واللانولين، وجل البترولاتوم، وزبدة الشيا.
- قلل من مدة الاستحمام بحيث لا تكون أكثر من 10 دقائق، ومن عدد مرات الاستحمام.
- استخدم الصابون وغسول البشرة ذي القوام الكريمي، الذي لا يُسبّب جفافًا في البشرة.
- ارتدِ القفازات عند استخدام المنظفات القوية أو عند تنظيف المنزل.
- استخدم منشفة ناعمة، وحاول تطبيقها برفق على البشرة، ولا تفرُكها بشدة عند التنشيف.
- أكثِر من شرب الماء.
- ابحث عن معقم لليدين غني بالمواد المرطبة.
مشاكل البشرة المختلطة
تتشارك مشاكل البشرة الجافة مع البشرة الدهنية في هذا النوع، لتُكوِّن البشرة المختلطة، حيث أن صاحبها يعاني كثيرًا، ومن مشاكل البشرة المختلطة:
- تقشُّر وجفاف الخدود.
- لمعان وانطفاء غير متوازن في البشرة.
- ظهور قشرة في فروة الشعر وخاصة النساء.
- جفاف وحساسية في بعض المناطق.
- توسع المسام.
- ظهور الاحمرار.
- البثور والرؤوس السوداء.
- انسداد المسام واللمعان في منطقة T من الوجه.
- صعوبة اختيار منتجات العناية المناسبة.
كيف أتعامل مع البشرة المختلطة؟
هنا يكمن السر، في طريقة تعاملك المناسبة مع البشرة المختلطة للحفاظ على توازن إنتاج البشرة على الزيوت إضافةً إلى ترطيبها منعًا لمعاناتها من الجفاف، ومن هذه التعليمات:
- البحث عن منتجات تساعد على تحقيق التوازن بالبشرة.
- تقشير البشرة بلطف، وذلك لتضييق المسام وتنعيمها.
- الابتعاد عن لمس الوجه.
- استخدام مستحضرات تنظيف البشرة وترطيبها الفعالة دون ترك البشرة جافة أو دهنية جدًا.
- استخدام مرطب ليلي يحتوي على المكونات المختلفة كمضادات الأكسدة، والتي تعمل على تجديد الجلد، والحفاظ على تهدئة البشرة، وتقليل الزيوت فيها.
- من المهم ترطيب جسمك من الداخل نحو الخارج، عن طريق تناول الأطعمة مثل السلمون، والجوز، وبذور الكتان، وزيت السمك، التي تحتوي على الأحماض الأساسية.
العوامل المؤثرة على صحة البشرة
تشتمل الأسباب المؤدية إلى مشاكل البشرة واضطراباتها على الكثير من العوامل، والتي تؤدي إلى التأثير على نوع وسماكة البشرة، منها:
- البكتيريا والفطريات والفيروسات المتواجدة في مسام الجلد وبصيلات الشعر.
- الضعف في جهاز المناعة.
- العوامل الجينية، والوراثية.
- لمس مهيجات البشرة المختلفة، وجلد شخص آخر مصاب.
- الأمراض مثل؛ أمراض الغدة الدرقية، والجهاز المناعي، وأمراض الكلى، والسكري.
- تناول بعض أنواع الأدوية مثل؛ المضادات الحيوية، ومضادات الفطريات، وبعض المسكنات، وبعض أدوية مرض السرطان.
- العوامل البيئية المختلفة، كتغيُّر الفصول، والتعرض لأشعة الشمس.
كيف تُغيِّر نمط حياتك لحلّ مشاكل البشرة؟
- حماية بشرتك من أشعة الشمس.
- الإقلاع عن التدخين.
- تعامل مع بشرتك برفق عبر ترطيبها باستمرار، والابتعاد عن المستحضرات القوية والمُركَّزة، وتقليل وقت الاستحمام.
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات، إضافةً إلى السمك.
- تعامل مع الضغوطات والتوتر بشكل صحيح، دون التأثير على نفسيّتك.
- اغسل وجهك مرتين يوميًا ورطّبه جيدًا.
- استخدم جهاز لترطيب الهواء.
- خُذ قسطًا كافٍ من النوم.
- قم بزيارة طبيب الجلدية والمُعالج المختص في العيادات، عند الحاجة لذلك.
مشاكل البشرة في الشتاء
نعم تكثر مشاكل البشرة في الشتاء عنها في الصيف حيث أن تغير الطقس، والطقس البارد يعمل على تحفيز مشاكل البشرة المختلفة. ومن مشاكل البشرة في الشتاء هي الوردية والأكزيما وتشقق الشفاه، والبشرة الجافة، والصدفية، وغيرها من المشاكل المزعجة كحَبّ الشباب.
وللتعامل معها لا بدّ من الحفاظ على ترطيب الجلد، وروتين العناية بالبشرة الغني حسب نوع البشرة، وذلك استنادًا إلى توصيات طبيب الجلدية.
إجراءات العيادات لحل مشاكل البشرة
الهيدرافيشل
الهيدرافيشل (HydraFacial) هي تقنية متطورة في عالم التجميل تعمل على تعزيز نضارة البشرة وتحسين مظهرها. كما تعمل على علاج بعض مشاكل البشرة مثل المسامات الكبيرة، والتجاعيد والخطوط الدقيقة، وتصبغات البشرة، وتقليل إفراز الزيوت لأصحاب البشرة الدهنية.
إذ يعدّ الهيدرافيشل إجراء تجميلي غير جراحي، لا يعتمد على الليزر وإنما يعتمد على أداة تشبه القلم تسمى بالـ Hydrapeel والتي تعمل عبر آلية الشفط، أي شفط الدهون والأوساخ المتراكمة على الجلد، ويُعيد للبشرة إشراقتها بعد إزالته للجلد الميت، وتغذيته للبشرة بمختلف المكونات الغنية مثل؛ الهيالورونيك أسيد والأحماض المختلفة التي يتم اختيارها حسب نوع البشرة وحالتها.
وتمرّ جلسة الهيدرافيشل بعدة خطوات، ابتداءً من تنظيف البشرة العميق عبر المغذيات المختلفة، ومن ثم تقشيرها بلطف، وتطبيق محاليل حمض الجليكوليك والساليسيليك، ليتم بعدها استخراج الأوساخ، والشوائب من خلال تقنية الشفط، إضافةً إلى ترطيب البشرة، وتطبيق السيرومات الغنيّة بالببتيدات، ومضادات الأكسدة على الوجه، وحمض الهيالورونيك أسيد. ونهايةً يتم استخدام ضوء الـ LED، إذ تَستخدِم بعض العيادات هذا الإجراء، إلا أنها خطوة غير ثابتة لدى البعض الآخر، ويتم تطبيقها لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد البشرة.
الفيلر
الفيلر (Filler) أو ما يسمى بالمالِئات، والذي يجد البعض صعوبة في معرفة الفرق بينه وبين البوتوكس، إلا أنه يعمل على مِلء المناطق التي تعاني من الهبوط أو التي تشكلت بها الثنيات العميقة مع التقدم في العمر، أو تلك التي تحتاج إلى زيادة في حجمها وكثافتها، كما أنه يبرز في علاج التجاعيد.
ويُقدِّر بعض الأخصائيين مناطق حقن الفيلر بأنها المناطق التي تقع في النصف السفلي من الوجه، وأن متوسط استمرارية ظهور النتائج عمومًا هو 6-12 شهرًا. وذلك عادة يُعزى إلى الفيلر المؤقت إلا أن هناك أنواع الفيلر الأخرى وهي الفيلر شبه الدائم والدائم. حيث يعتمد اختيار أنواع الفيلر المُستخدَمة حسب حالة المريض، والغرض منها، والتكاليف المناسبة للمريض.
ومن أشهر أنواع الفيلر؛ حقن الهيالورونيك، والسكلبترا، والراديس، وقد تستمر نتائج بعض أنواع الفيلر شبه الدائمة والدائمة إلى 24 شهرًا. أما عند اختيار العلاج الأنسب، فهذا يعتمد على طبيب الجلدية أو المختص وحاجة المُراجع، فإِن كان يحتاج لعلاج الخطوط الدقيقة والتجاعيد، أو رسم حدود الشفاه وزيادة كثافتها، أو إلى علاج الشحوب ونحافة الوجه.
اقرأ أيضًا: حقن السكلبترا الحديثة لتجديد شباب بشرتك.
البوتوكس
البوتوكس (BOTOX) هو الاسم التجاري الذي لا بدّ أنك سمعته من قبل، والمُعتَمَد في مجال الطب والتجميل. إلّا أنه يعدّ سم البوتولينيوم المُنقّى والذي يعمل على إرخاء عضلات الوجه وخاصة المناطق العلوية منه، التي تضجّ بالخطوط الدقيقة والتجاعيد. كما أنه برز دور البوتوكس في علاج التعرق، إضافةً إلى أنواع البوتوكس المختلفة الأخرى مثل؛ داكسيفاي، وزيومين، والبوتوكس، وغيرها. وتستمر نتائج البوتوكس من 3-6 أشهر تقريبًا، ويعتمد اختيار نوع البوتوكس الأنسب إلى الغرض من حقنه، ونتائجه، والميزانية المُخصَّصة من قبل المريض، كما يعتمد على وجود أي ردود فعل تحسسية لدى المريض حول مكوناته.
يُستخدَم البوتوكس في علاج خطوط العبوس، والتجاعيد، ولتجديد خلايا البشرة، وعلاج تشنجات عضلات الوجه. حيث يتم حقنه بالعضلة مباشرة عبر إبرة صغيرة، والتي تعمل بدورها على إِرخاء العضلة، وإضعاف الإشارات المُرسَلة للأعصاب التي تعمل على انقباضها، وبالتالي شدّ التجاعيد وجعلها أكثر نعومة. كما يستغرق إجراؤها مدة تقريبية 20 دقيقة وتحتاج إلى 3 أيام تقريبًا لبدء مرحلة ظهور النتائج.
اقرأ أيضًا: البوتوكس لعلاج التعرق I هل يمكن التخلص من هذه المشكلة؟.
البلازما
حقن البلازما للوجه (Plasma (PR، أو ما تسمى بتقنية مصّاصي الدماء. حيث أنها تقنية قد تختلف عن الإجراءات السابقة قليلًا من ناحية طبيعتها، لأنها تعتمد بشكل أساس على دماء المُراجع. إذ يتم استخدام الصفائح الدموية الغنية بالبلازما في تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة، وبالتالي تحسين مظهر البشرة العام، وتجديد خلاياها، وشدّها وتقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. إضافةً إلى أنها تعمل على توحيد لون البشرة وتقليل ظهور البقع الداكنة، عبر تحسين تدفق الدم إلى الخلايا.
قد تكون المضاعفات بعد حقن البلازما للوجه، أقل عن تلك بعد الفيلر والبوتوكس، حيث أنها تحتوي بطبيعة مكوناتها على عوامل مضادة للالتهابات والبروتينات الطبيعية.
اقرأ أيضًا: الفرق بين البوتوكس والفيلر: ما تحتاج معرفته لاختيار الإجراء الأنسب.
حقن الاكسوزوم
شكّلت حقن الاكسوزوم (Exosome) أو ما تسمى بالحويصلات خارج خلايا الجسم ثورة تجميلية، حيث أنه يعتمد عمل هذه الحويصلات على إرسال الإشارات بين الخلايا التي تعمل بدورها على تحفيز كفاءة أعمالها. وبالتالي عند حقن البشرة بحقن الاكسوزوم، فإنها تعمل على تجديد وتنشيط الخلايا، حيث أنها تُحفِّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين بنسبة 300% عن الوضع الطبيعي، والتي من شأنها تعزيز مرونة الجلد وترطيبه. كما تشكّل دورًا هامًا في علاج التجاعيد، والخطوط الدقيقة، والتصبغات، إضافةً إلى حب الشباب وآثاره العنيدة.
ويتم استخراج حقن الاكسوزوم من الخلايا الجذعية للمريض، إذ تعد الأكثر ملاءمةً لكل من الوجه والرقبة، حيث يتم أخذها من المريض، وتنقيتها ومعالجتها، ليتم حقنها على بشرته. كما يتم حقنها في الأوردة، أو عبر الحقن المباشر، أو مباشرة على المنطقة التي سيتم علاجها.
الميزوثيرابي
الميزوثيرابي (Mesotherapy) هو إجراء تجميلي غير جراحي، ويسمى أيضًا بالمنشط، ويتم خلاله حقن المعادن والفيتامينات والأحماض الأمينية في البشرة، لتصل إلى أدمة الجلد (الطبقة الوسطى من البشرة)، ليتم من خلاله علاج العديد من مشاكل البشرة. ويتم حقن الميزوثيرابي عبر إبر دقيقة جدًا، وذلك ليتم تغذية البشرة بالمركبات المختلفة، وإيصالها بالشكل الأكثر فاعلية.
كما يُساهم الميزوثيرابي للوجه، في تعزيز إنتاج الكولاجين في البشرة، وبذلك فإنه يقوم بتحفيز نضارة البشرة، والتخلص من الندبات، وعلاج الخطوط الدقيقة والتجاعيد. وللحصول على نتائج فعالة يُنصَح بتكرار العلاج من 5-8 جلسات تقريبًا، بفاصل بينهما 2-4 أسابيع. أما عن الظهور الواضح للنتائج فإنه يتم بعد فترة 3 أسابيع تقريبًا.
ديرما بن
الديرما بن (Dermapen) جهاز كثُر استخدامه في العيادات لعلاج العديد من مشاكل البشرة، كما استخدمه البعض في المنازل، ولكن يُحبّذ تطبيقه في العيادات تحت أيدي المهرة والأخصائيين.
تعتمد آلية عمله على تقنية الوخز بالإبر الدقيقة والصغيرة جدًا، والتي تقوم بعمل وخزات صغيرة على البشرة، مما يُعزِّز إنتاج الكولاجين، والإيلاستين، وبالتالي يعمل على تحسين مظهر البشرة العام ولونها، والحدّ من الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتحسين ندبات حب الشباب، وإزالة التصبغات والبقع الداكنة.
كما تظهر نتائج الديرما بن الأولية بعد الجلسة مباشرة، لكن النتائج الكاملة تحتاج من 4 – 6 أسابيع، كحد أقصى لإنتاج الكولاجين، والتمتّع بالنتائج. ويمكن أيضًا دمج علاج الديرما بن مع غيره من الإجراءات التجميلية لزيادة الفاعلية، حيث قد يدمجها البعض مع حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية أو السيرومات، وبالتالي يساهم في تحفيز شفاء البشرة من آثار وخزات الديرما بن بشكل أسرع.
نصيحة ختامية، لا تُفرِط في العناية في بشرتك!
نهايةً…العناية المُفرطة بالبشرة قد تضرّ أكثر مما تنفع!
فَمَع الانتشار الكبير لمستحضرات العناية بالبشرة اليومية، والروتين اليومي للعناية بالبشرة، والأقاويل الكثيرة حول المنتجات الأفضل أو الروتين الأفضل للعناية. لا بدّ أنك عانيت من استخدام الكثير من المنتجات أو بعض المنتجات التي جعلت حالة بشرتك تسوء بشكل أكبر.
كما أن الإفراط في العناية بالبشرة قد يضر البشرة أكثر مما ينفعها خاصة عندما يتم استخدام منتجات لا تناسب نوع البشرة، والتي قد تؤدي بدورها إلى تهيج الجلد، ويوصي أطباء الجلدية وخبيرو التجميل عادة باستخدام كريم مرطب في الليل والنهار، وسيروم، وغسول، إضافةً إلى واقي الشمس. ولذلك يفضّل سؤال طبيب الجلدية المختص، لاختيار خطة العلاج أو الروتين اليومي المناسب لبشرتك.
أما عن الحالات الأصعب كعلاج حب الشباب أو التصبغات العنيدة أو الخطوط الدقيقة أو ما سبق ذكره فإنه يحتاج إلى عمل الإجراءات التجميلية المختلفة.
هل تعاني من مشاكل البشرة؟ لا عليك بإمكانك حل مختلف مشاكل البشرة لدينا في عيادة د. مهند عدس طبيب الجلدية المُختص صاحب الخبرة الطويلة في علاج العديد من الحالات كعلاج التجاعيد والخطوط الدقيقة، وشهرته في استخدام أحدث الإجراءات التجميلية وأنواعها كحقن البوتوكس، والفيلر، والاكسوزوم وغيرها.
هل تبحث عن عيادة موثوقة، وبخدمات عالية الجودة، تواصل معنا على رقم العيادة:
وابقَ على اطلاع على أحدث التقنيات التجميلية الجراحية وغير الجراحية على موقع د. مهند عدس الإلكتروني: